الصابون .. سوف يدهشك باستخداماته المتعددة

الصابون موجود منذ قرون، وهو أحد أهم منتجات النظافة في تاريخ البشرية. يساعدنا في الحفاظ على نظافة أيدينا وأجسادنا، مما يقلل من انتشار الجراثيم والبكتيريا. من الضروري غسل اليدين بشكل صحيح لحماية أنفسنا من أمراض مثل نزلات البرد والإنفلونزا. للصابون أيضًا تطبيقات أخرى، فيمكن استخدامه لغسل الملابس والأطباق وحتى الأسطح.

يتكون الصابون من دهون أو زيوت ممزوجة بمادة قلوية مثل هيدروكسيد الصوديوم وهو الشائع. تخلق هذه العملية تفاعلًا كِيمْيَائِيًّا يتسبب في اتحاد جزئيات الصابون معًا في شكل صُلْب. عندما نستخدم الصابون، يتحلل إلى جزئيات أكثر اعتدالا تساعدنا على تنظيف بشرتنا بشكل أكثر فاعلية دون تهييجها.

الصابون أداة أساسية في مكافحة الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض. ويساعد أيضًا على حماية بشرتنا من التلف الناتج عن العوامل البيئية مثل الأشعة فوق البنفسجية، أو الطقس البارد.

استخدامات غير معتادة للصابون يمكنك الوثوق بها

  • حماية النوافذ في أثناء دهان الغرف

لحفظ زجاج النوافذ وحوافها في أثناء طلاء الغرفة من التلوث بالطلاء، مرري عليها قطعة الصابون مسبقا.

  • تجميع الزجاج المكسور

بعد تكسرالزجاج يصبح من الصعب جمع الشظايا الصغيرة، خذ قطعة صابون رطبة ومررها على الأرض لالتقاط القطع الصغيرة من الزجاج.

  • طارد للحشرات

اصنع طاردًا للحشرات. بخلط بعض الماء والصابون في زجاجة و استخدامه كرذاذ.

  • منع صوت صرير الباب

نظف مفصلة الباب ببعض الصابون وسيختفي ذلك الصوت المزعج.

  • يحافظ على المقلاة

قبل وضع المقلاة على الموقد، افرك قاعها المواجه للشعلة بكمية وافرة من الصابون.

  • تنظيف البقع الصعبة

إذا لم يكن لديك مزيل للبقع داخل المنزل، فكل ما يجب عليك يمكن أن يكون تدليك منطقة البقعة بقطعة من الصابون الرطب.

  • تهدئة الحكة

لتخفيف الحكة، افرك المنطقة برفق بقطعة صابون رطبة.

  • اجعل رائحة أمتعتك رائعة

 ما عليك سوى إضافة قطعة من الصابون المعطر إلى أمتعتك لجعل رائحتها رائعة.

  • منحوتات من الصابون

بدلاً من صنع نماذج فنية من الصلصال، يمكنك محاولة صنعها من الصابون.

  • يمنع تلوث أظفارك عند العمل في الحديقة 

قبل البدء في أعمال الحديقة، افركي أظفارك بقطعة من الصابون.

  • تنظيف الفواكه والخضروات الطازجة

امزجي ربع كوب من الصابون مع 2 كوب من الماء، واغسلي بها الخضار والفاكهة الطازجة.

  • يحافظ على الخشب

قبل أن تدق المسامير في الخشب، افركها ببعض الصابون لمنع تلف الخشب.

  • لسحب الأدراج والنوافذ

إذا كان لديك درج عنيد يصعب عليك فتحه في كل مرة ، فمرر على الجرار قطعة صابون.

  • يحمي النظارات من الضباب

إذا فركت العدسات بالماء والصابون، فستكون نظيفة ولن يتكثف عليها بخار الماء.

  • للتحقق من وجود تسرب للغاز

افركي فوهات ووصلات أنابيب الغاز بالصابون، إذا ظهرت أي فقاعات عليك أن تعرفي أن هناك مشكلة تسريب.

  • تنعيم الأحذية الجلدية القاسية

فرك الحذاء من الداخل بالصابون يساعد على تنعيم الجلد، لتستمتع بحذائك الجديد.

  • إزالة الخاتم العالق

إذا كان لديك خاتم يصعب خلعه، ضعي كثير من رغوة الصابون حول إصبعك وسينزلق الخاتم بسهولة.

  • تسهيل انزلاق السحاب

لجعل السحاب ينزلق بسلاسة، ما عليك سوى تمرير قطعة من الصابون على طول السحاب.

  • حفظ الإبرة والدبابيس

قطعة الصابون مثالية لحفظ الإبرة والدبابيس، وهي أيضا تعمل على تشحيمها لاستخدام أسهل.

  • إزالة ورق الجدران بسهولة

إضافة بعض الصابون إلى وعاء من الماء الساخن ووضعها على ورق الجدران القديم يجعل أزالته سهلة جدا.

  • فتح الأقفال القاسية

تمرير المفتاح فوق قطعة من الصابون يساعد في فتح الأقفال.

الصابون
الصابون

الفرق بين أنواع الصابون واستخداماتها

  • صابون الجلسرين الصلب

هي واحدة من أهم قطع الصابون الذي لا تستغني عنها أي فتاة، فصابون الجلسرين هو أحد منتجات الزيت أو الدهون الطبيعية، على عكس معظم الصابون التجاري، حيث تتم إزالة الجلسرين عن قصد من قبل الشركة المنتجة، ليستعمل في منتج آخر مثل مستحضرات التجميل أو المرطبات.

  • الصابون الشفاف

هو نوع من أنواع الصابون يصنع بطريقة المعالجة الساخنة، عادة ما تتم إضافة بعض أنواع الكحول للتنقية، ويستخدم بعض المصنِّعين قاعدة الصابون الجاهزة لصنع صابونهم الصافي، وبعضهم يصنعها بنفسه.

  • الصابون الجَارٍ

عادةً ما يتم تصنيعه عن طريق المعالجة الحرارية بطرق أكثر تعقيدًا، ويتم تصنيعه سائلاً بواسطة نوع مختلف من الغسول، ومن ثم يتم استخدام هيدروكسيد البوتاسيوم في عملية التصبن بدلاً من هيدروكسيد الصوديوم، وكذلك تتم إضافة المزيد من الماء المقطر.

  • صابون المرحاض وصابون الاِسْتِحْمَامُ

صابون المرحاض وصابون الاِسْتِحْمَامُ لها استخدامات تجميلية، يتم استخدام المصطلحين صابون المرحاض وصابون الاِسْتِحْمَامُ بشكل عام بالتبادل ومع ذلك، فهما ليسا الشيء نفسه وبينهما اختلافات كبيرة، برغم أن استخدامهما هو النظافة الشخصية، إلا أنهما يختلفان في تكوينهما، يحتوي صابون المرحاض على كَمِّيَّة أعلى من إجمالي المواد الدهينة كلما زادت نسبة الدهون كانت خصائص التنظيف أفضل للصابون، أما صابون الاِسْتِحْمَامُ فإن نسبة الدهون فيه أقل، هذا يجعله أدنى من صابون المرحاض من حيث التنظيف، ولكنه يساعد على الترطيب خاصة للجلد الجاف.

  • الصابون التجميلي

هو منظفات للوجه متوفرة لأنواع البشرة المختلفة وحالات الجلد المختلفة. هناك أنواع تقلل من حب الشباب والبقع الداكنة وتحسن البَشَرَة ولها تأثير مرطب لبشرتك، فالصابون التجميلي يجب أن يصنع من مكونات طبيعية، لذلك فإن معظم منتجات التنظيف المتاحة اليوم هي في الواقع منظفات لا أكثر، كما أن لصابون التجميل عدة أشكال منها القوالب والغسول السائل والمواد الهلامية، وتأتي بألوان مختلفة، ولها تركيبات مختلفة، ومعظمها معطرة، شيء واحد مشترك بين جميع أنواع صابون التجميل هو أنها تنظف بشرتك وتزيل البكتيريا في آن واحد.

  • الصابون السائل

أما عن استخدامات الصابون السائل فهي تختلف بحسب كل نوع منه، فقد يتم تصنعيه لاستخدامه على الجسم كغسول أو منظف لليدين، أو يكون نوعًا آخر شديد التنظيف للأطباق والصحون.

أضرار استخدام الصابون

  • يسبب تلف الجلد

المواد الكيميائية الموجودة في الصابون تلحق الضرر بالجلد لأن بشرة الوجه ناعمة وحساسة، لذلك يسهل إتلافها مع الاستخدام المنتظم للصابون ويحرم البشرة من الزيوت الطبيعية ويتركها جافة.

  • يسبب جفاف الجلد

من المؤكد أن استخدام الصابون على وجهك يساعد في تنظيف البَشَرَة، ولكن له أيضًا آثار جانبية. تزيل الأحماض الكاوية الموجودة في الصابون الزيت الطبيعي التي ينتج في الجلد. فيجعل البشرة تبدو أرق وتبدأ في النهاية في التقشر. بالإضافة إلى ذلك، يؤدي الاستخدام المنتظم للصابون إلى ظهور تجاعيد على الجلد.

  • يؤثر على صحة الجلد

يزيل الاستخدام المتكرر للصابون الدهون الطبيعية من الجلد، وهذه الدهون الطبيعية تحمي البشرة من العدوى، ويعرض فقدان هذه الدهون إلى الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية الجلدية.

  • انسداد مسام الجلد

يمكن أن يؤدي الاستخدام المنتظم للصابون إلى انسداد المسام على سطح الجلد ، مما يؤدي في النهاية إلى مشاكل جلدية مختلفة مثل الرؤوس السوداء والعدوى.

  • يخلصك استخدام قطعة صابون على الجلد من الفيتامينات الأساسية في البَشَرَة

 والتي يمكن أن تساعد في الحفاظ على نضارة البَشَرَة، ولا سيما فيتامين د الذي يتم إفرازه عند التعرض لأشعة الشمس. لأن الاستخدام المنتظم للصابون على الجلد يتعارض مع إفراز فيتامين د الضروري للحفاظ على بشرة صحية.

  • يقضي على البكتيريا النافعة على الجلد

هناك نوعان من البكتيريا، المفيدة، والضارة التي تؤدي لحدوث مشاكل جلدية أخرى مثل حب الشباب، لذا فإن استخدام الصابون غالبًا ما يكون مفيدًا في قتل البكتيريا الضارة، ولكنه يقضي أيضا على البكتيريا النافعة.

الأسئلة الشائعة حول الصابون

هل كان هناك صابون في عهد رسول الله؟

استعمال المنظفات جنبًا إلى جنب مع الماء لم يكن كثيراً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك لقلة هذه المنظفات، ولقلة الماء نفسه. مع أنّه قد ورد في السنة استعمال ” السدر ” في الأغتسال، وخاصة الذي يقتضي عناية وتنظف إضافيين، كغسل المَيْت، وغسل الحائض، وغسل الكافر إذا أسلم، وذكر الفقهاء استعمال مادة ” الأشنان” أيضا للتنظيف والاغتسال، وهي تقوم مقام الصابون حاليًا.

لماذا الصابون لا يرغي؟

فيما يتعلق بـ“الماء العسر”، فهو ماء لا ينتج هذه الرغوة المعروفة مع الصابون أو تحدث بكميات قليلة فقط. ويرجع السبب في عدم إنتاج رغوة الصابون مع الماء العسر، إلى وجود نسبة عالية من الأملاح الذائبة في الماء، مثل أملاح الكالسيوم والماغنسيوم، خاصة البيكربونات والكبريتات، مما يعوق تفاعل الصابون مع الماء وذوبانه فيه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى