أفضل أماكن السياحة الصحراوية في مصر | تعرف عليهم
على مر السنين، أصبحت السياحة الصحراوية خيار سفر شائعًا لأولئك الذين يسعون إلى التمتع بالطبيعة وتغيير روتين حياتهم. على الرغم من أن الصحاري يمكن أن تكون من أكثر الأماكن صعوبة للسفر، إلا أن الناس في جميع أنحاء العالم لا يزالون يتدفقون إليها بكثرة، وتعد صحاري مصر مكانًا مثاليًا لكل مسافر، ومغامرة لاستكشاف جميع المواقع الطبيعية للصحراء المصرية. مصر تنعم بكل شكل ولون، حيث أنها غنية بأبهر جاذبية طبيعية في الوجود. حتى في الصحراء حيث يمكن للجمال البري أن ينوم كل الحواس ويرفع الأفق إلى مستوى جديد تمامًا من الوعي.
سوف نتعرف في هذا المقال على أفضل أماكن السياحة الصحراوية في مصر والأماكن التي يمكن للسياح التمتع بها في صحراء مصر.
أماكن السياحة الصحراوية في مصر
مصر مليئة بأكثر الأماكن جاذبية في العالم وأكثرها شهرة هي الصحاري ومن هذه الأماكن الصحراوية التي تخدم السياحة الصحراوية في مصر ما يلي:
الصحراء البيضاء في مصر
الصحراء البيضاء في واحة الفرافرة هي واحدة من أشهر المحميات الطبيعية المشهورة في الصحراء الغربية، وهي عبارة عن تشكيل صخري ساحر مصنوع بالكامل من الرمال البيضاء التي تشبه عش الغراب (المشروم)، وأشكال أخرى غريبة وواقعية للغاية تكونت هذه الأشكال نتيجة التآكل بالرياح. تتغير الألوان في بعض الأحيان من الشمس، وهذه من المشاهد الجميلة التي يمكن رؤيتها في هذه الصحراء.
كانت هذه المنطقة بأكملها مغطاة بمياه البحر النقية لأن بعض الأصداف البحرية كانت موجودة في قاع الصخور.
تغطي الصحراء البيضاء أكثر من 2.8 مليون كيلومتر مربع، تبدأ هذه الصحراء الشاسعة من الضفاف الغربية للنيل وتستمر في ليبيا وتحتوي على خمس واحات معزولة لكنها مزدهرة: الخارجة والداخلة والفرافرة والبحرية وسيوة.
الصحراء السوداء
“الصحراء السوداء في الواحة تتوزع على طول حوالي 30 كم في غرب مصر بين الصحراء البيضاء في الجنوب والواحة البحرية في الشمال، وقد نشأت من مختلف الصخور والحجارة البركانية الصغيرة التي تقع على خلفية برتقالية وبنية اللون مثل لوحة فنية حديثة جميلة.
ويرجع سبب تسميتها بهذا الاسم إلى تراكم بقايا بركانية على رمالها منذ آلاف السنين.
الصحراء الزرقاء
“الصحراء الزرقاء هي منطقة تقع في صحراء سيناء في منتجع مدينة البحر الأحمر حيث يتم طلاء عدد كبير من الصخور والإنشاءات باللون الأزرق من قبل فنان بلجيكي استخدم عشرة أطنان من ألوان الرسم التي كانت هدية من الأمم المتحدة للاحتفال بتوقيع السلام بين مصر وإسرائيل في عام 1979.
وادي الحيتان
يقع وادي الحيتان في محمية وادي الريان بمحافظة الفيوم في مصر ويغطي مساحة ١٧٥٩ كيلومترََا على بعد ١٥٠ كيلومتر من القاهرة.
عُثر في وادي الحيتان على ١٠ هياكل كاملة لحيتان من فصيلة منقرضة كانت تعيش في هذه المنطقة منذ نحو 40 مليون سنة، ويعتبر هذا المكان مهم جدََا، لأنه يحتوي على حفريات مختلفة في حالة محفوظة للغاية من الحيتان والحيوانات الأخرى مثل التماسيح وأسماك القرش، مما يجعل من الممكن إعادة بناء الظروف الايكولوجية والبيئية المحيطة بها بالكامل في تلك الفترة الزمنية وتسجيل عملية تطورها.
تمكن الموقع من تقديم معلومات وتفسيرات لتطور الحيتان. وتم إدخال الموقع إلى مواقع التراث العالمي لليونسكو في يوليو 2005.
وادي البطيخ
يقع وادي البطيخ في الصحراء الغربية في محافظة الفيوم، ويتكون هذا الوادي من مجموعة من الصخور والتي تكون في الغالب كروية الشكل ولها أقطار تتراوح من 40 إلى 120 سم، بالإضافة إلى أنها متباعدة بشكل منتظم كأنها لوحة فنية رائعة.
سمي بوادي البطيخ لأن يوجد به الكثير من الصخور التي تأخذ شكل ثمار البطيخ، وهذه الصخور لها أوزان مختلفة تتراوح بين ٢٠ إلى ١٠٠ كجم، ولها ألوان كثيرة، فمنها اللون الأخضر والقرمزي والوردي والبني، وعندما تتعرض للأمطار فإن جزءََا من أجزاء الصخرة الواحدة يذوب والآخر لا يتأثر بالعوامل المناخية، لذلك صنفها العلماء أنها واحدة من أهم الأحجار الكريمة.
غابة سيرابيوم
تقع غابة السيرابيوم على بعد ساعتين فقط من القاهرة في محافظة الإسماعيلية التي بدأت كصحراء جافة، ثم تم إطلاق مشروع في التسعينيات بين علماء ألمان ومصريين، للاستفادة من وفرة ضوء الشمس في مصر واستقرار تدفق المياه الاصطناعية لزراعة مجموعة متنوعة من الأشجار. وهي الآن حديقة مليئة بالأشجار مثل الليمون والكايا والجوجوبا وأشجار الصنوبر والأوكالبتوس”.
وتوجد غابة سرابيوم على مساحة 500 فدان، يزرع بها حوالي 9 أنواع من الأشجار، تتمثل في شجرة الكافور التي لها النسبة الكبرى حوالي 18% من إجمالي المساحة المزروعة بمساحة بلغت نحو 90 فدانًا، تليها شجرة الكايا وشجرة الكازورينا حيث تشمل حوالي 70 فدانًا لكل منهما أي بنسبة 14% من إجمالي المساحة المزروعة.
بينما كانت مساحة زراعة الأشجار الزيتية بالغابة والتي تتمثل في الجاتروفا والجوجوبا على نحو 25 و30 فدانًا لكل منهما على التوالي.
الصحراء الشرقية
تقع الصحراء الشرقية على شرق نهر النيل بين البحر الأحمر وتمتد من مصر في الشمال حتى جنوب إريتريا مع أجزاء من إثيوبيا والسودان.
تشتهر الصحراء الشرقية المعروفة باسم الصحراء العربية بجبالها الصخرية البركانية التي تمتد على طول ساحل البحر الأحمر التي تشكلت منذ حوالي ثلاثة بلايين سنة.
تمتد عبر الجنوب الشرقي إلى شمال شرق السودان ومن وادي نهر النيل شرقََا إلى خليج السويس والبحر الأحمر، الذي تغطي مساحته حوالي 85690 ميلا مربعا، أي حوالي 21٪ من مساحة مصر.
تُعرف الصحراء الشرقية باسم تلال البحر الأحمر أو الصحراء العربية حيث تقع مجموعة كبيرة من البقع الطبيعية حول نهر البحر الأحمر السحري.
الصحراء الشرقية لها شعبية كبيرة لمحبي السياحة الصحراوية من رحلات السفاري والرحلات الأخرى.
بحر الرمال العظيم
يقع بحر الرمال العظيم على الحافة الشمالية للصحراء الكبرى التي تغطي أكثر من 27000 ميل مربع. إنه ثاني أكبر منطقة مغطاة بالرمال في العالم وتتميز بكثبان رملية لا تصدق يمتد طولها إلى 85 ميلََا.
من المعروف أن هناك خمسة أنواع من الكثبان الرملية في العالم، يوجد في بحر الرمال الكبير في مصر أربعة منها: النجوم، وظهور الحيتان، والبرشان، والكثبان الرملية المستقيمة أو الخطية.
يتشكل كل كثيب من خلال هبوب الرياح والرمال التي تصطدم ببعضها البعض من اتجاهات مختلفة.
صحراء سيناء
صحراء سيناء جزء من شبه جزيرة سيناء، وتقع في الركن الشمالي الشرقي من مصر. تتميز شبه الجزيرة هذه بسهول مسطحة ومنحدرة إلى الشمال وجبال باتجاه الجنوب. تقع بين البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، وعلى طرفها الجنوبي منتجع شرم الشيخ الذي يعد قاعدة للغوص والغطس حول شعاب حديقة رأس محمد الوطنية.
تعتبر شبه جزيرة سيناء من أهم مناطق السياحة الصحراوية في مصر، حيث تمتاز بالجمال الطبيعي، والأهمية التاريخية، والدينية، والحضارية، ومن هنا فإن صحراء سيناء تسهم بشكل كبير في زيادة الدخل القومي المصري بسبب كثرة عدد السياح، وتشمل سيناء العديد من المنتجعات والمناطق المهمة منها دهب، ورأس سدر، وطابا، ونويبع، وطور سيناء، ودير سانت كاترين.
السياحة الصحراوية مهمة جدََا في مصر، بسبب كثرة أماكن المتعة والترفيه، حيث أن جمال مصر لا ينتهي، وخاصة في الصحراء حيث يمكن لمنظر الصحراء أن تقوم بجذب أي شخص يقع بصره عليها.